احلام عبد الرحمن
يواصل ضيوف الرحمن ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، رحلتهم الإيمانية بالمدينة المنورة، من خلال برنامج مُتكامل تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، عقب لقائه الضيوف، أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، عمل جليل مُبارك وهو من أفضل الأعمال وأجلّ القُربات التي يتقرب بها العبد إلى الله -جلّ وعلا-، فهو يحتضن مجموعة من المسلمين من شتى أنحاء العالم، جمعتهم رابطة واحدة وهي رابطة الأخوة في الله، وتحتضنهم مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بتنسيق وخدمة مُميزة تُشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، داعياً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على هذا البرنامج الجليل والمميز لخدمة الإسلام والمسلمين.
وزار ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة خلال إقامتهم في المدينة المنورة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين.
وتجول الضيوف في أقسام المجمع، مستمعين إلى شرح من المسؤولين عن الجهود المبذولة للعناية بالمصحف الشريف وطباعة نسخه ونشره، واطلعوا على طرق العناية بالقرآن الكريم ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف وقدم المجمع لضيوف البرنامج في ختام الزيارة، نسخاً من القرآن الكريم وترجمة معانيه بحسب لغتهم.
كما شملت الجولة زيارة مقبرة الشهداء وجبل الرماة ومسجد قباء، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته الوزارة للضيوف خلال إقامتهم في المدينة المنورة قبل انتقالهم إلى مكة المكرمة.
يُذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، يضم في هذه المرحلة 250 معتمراً ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، هي: البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين، ويُقدم لهم في هذه الرحلة عدد من البرامج المتنوعة خلال إقامتهم في المدينة المنورة، كزيارة مسجد قباء والمواقع التاريخية والثقافية قبل الانتقال لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.