
قال الصحفي الناشيء في الوسط المهني الفلسطيني الشاب خالد ثائر أبو عطيوي ، إن بعد 470 يوما من الحرب التي دمرت كافة معالم القطاع الإنسانية والعمرانية ، لا يزال مستقبل قطاع غزة مجهولا ، وهذا في ظل تعثر ملف مفاوضات صفقة التبادل ، وتعنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية ، وفي ظل سياسة الاحتلال التعسفية في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وقطع الكهرباء والتلويح بقطع المياه، إضافة لذلك التهديد بالتهجير لسكان القطاع.
وأوضح ” أبو عطيوي ” أنه اليوم وفي ظل الحديث عن مستقبل قطاع غزة وإعادة البناء العمراني ، يجب أن لا نغفل عن إعادة بناء الانسان الفلسطيني أيضا ضمن رؤية واضحة تحمل برنامج وطني عام ، لكي نتمكن من إنقاذ الإنسان الفلسطيني من مرحلة الدمار النفسي والاجتماعي والاقتصادي الذي خلفته الحرب المسعورة وآثارها السلبية التي خيمت على غزة، وهنا لا بد الاهتمام في اليوم التالي من الحرب بجيل الشباب الفلسطيني، الذي أصبح يعاني من انعدام الأفق الإنساني والسياسي للواقع الفلسطيني، حيث لا بد من كافة الساسة والمسؤولين الفلسطينيين التركيز على جيل الشباب، والعمل على استنهاضه وتحفيزه من أجل أن يمتلك زمام المبادرة عبر برامج ومشاريع وخطط تؤهله بأن يكون العنوان الفلسطيني القادم لمستقبل وطن.
وأضاف ” أبو عطيوي” اليوم الواقع الفلسطيني بأكمله يعيش تحت سطوة قرارت الاحتلال الإسرائيلية المتلاحقة ، والتي تعمل على طمس الهوية الوطنية للانسان الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات ، ولهذا بات من الضروري من خلال التفكير الجمعي الفلسطيني البحث عن سبل ووسائل تمكن سكان القطاع، وخصوصًا جيل الشباب الناشيء من شق طريقه عبر رؤية واضحة وأهداف محددة ، يكون عنوانها الأساسي رفعة الشأن الوطني على الصعيد الإنسانى والسياسى، وهذا من أجل إنقاذ فئة الشباب من حالة اليأس والبؤس والضياع ، التي يسعى الاحتلال لزرعها في نفوس الشباب ، واستبدالها بغرس بذور الأمل لكي تكن نقطة الانطلاق والتقدم والنجاح نحو البناء الوطني، الذي يسعى لمستقبل وطن أفضل وأجمل.
وأكد الصحفي الفلسطيني من جيل الشباب الناشيء “خالد ثائر أبو عطيوي ” في حديثه على ضرورة الاهتمام الوطني من الكل الفلسطيني في المرحلة القادمة بجيل الشباب ، الذي يعتبر عماد الوطن القادم ، وعنوانه تقدمه ونجاحه على كافة الصعد والمستويات، وهذا من خلال حماية تطلعات وآمال جيل الشباب الفلسطيني بعيون وطنية وحدوية تقوم على رعايته وخدمة مصالحه ، حتى يكون القادم واقعا يحمل البشريات والمسرات والخيرات لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، المتطلع لحياة إنسانية كريمة، تأخذ بيده نحو طريق الحريمستقلة بخطى ثابتة وواثقة عنوانها الأهم مستقبل وطن.