انطلقت فعاليات احتفالية نادي البحث عن وظيفة وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
بدأ الحفل الذي نظمته منظمة العمل الدولية بالتعاون مع وزارة الشباب اليوم الإثنين، بتقديم عرضا يتضمن فيديو حول إنجازات نادي البحث عن وظيفة.كلمة اريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية
الضيوف الكرام، الخبراء الأعزاء، والزملاء في منظمة العمل الدولية،
صباح الخير، السلام عليكم.
يسعدني ويشرفني أن أكون معكم اليوم للاحتفال بهذه الشراكة الناجحة بين منظمة العمل الدولية ووزارة الشباب والرياضة في مصر.
لقد أثمرت هذه الشراكة نموذجًا فاعلًا للتعاون في دعم تشغيل الشباب، وتمكين الشابات والشبان من الحصول على فرص عمل لائق. ويسعدني أكثر أن هذه الشراكة قد توسعت لتشمل شركاء تنمية آخرين، مثل سفارات كندا وهولندا وسويسرا، إضافة إلى القطاع الخاص، عبر الشراكة مع شركة ميثانيكس مصر في محافظة دمياط.
إن حدثنا اليوم لا يقتصر على الاحتفاء بإنجازات تنفيذ منهجية نادي البحث عن عمل منذ انطلاقه في مصر عام 2014، بل نحن نحتفل اليوم بما هو أكبر: نحتفل بجهود مجتمعية حقيقية لدعم وتمكين للشباب المصري.
تقدم نوادي البحث عن وظيفة أدوات عملية ومهمة لشبابنا، بمن فيهم النساء واللاجئين، لمساعدتهم على دخول سوق العمل — من كتابة السيرة الذاتية، إلى التحضير للمقابلات، وتعزيز الثقة بالنفس.
ولكن الأهم من ذلك، أن هذه النوادي تغرس شيئًا أعمق وهو روح التبادل والدعم، التدريب الشخصي، والإيمان بأن كل شاب وشابة قادرون على بناء مستقبلهم بثقة وإيجابية.
وبفضل قيادة وزارة الشباب والرياضة، وتعاون جميع شركائنا، تمكّنا من تكييف هذا النموذج بنجاح ليتماشى مع السياق المصري ويلبّي احتياجات الباحثين عن عمل بشكل عملي وملموس.
ورغم ما نحتفل به اليوم من إنجازات، فإن رحلتنا لا تزال في بدايتها.
لقد بدأ هذا البرنامج كتجربة في خمس محافظات عام 2014، وبفضل نتائجه الإيجابية تم اعتماده ضمن خطة عمل وزارة الشباب والرياضة عام 2016، ومن ثم توسع ليشمل اليوم 14 محافظة، مع رؤية طموحة للوصول إلى جميع محافظات مصر الـ 27.
تتمثل مهمتنا المقبلة في ضمان استدامة هذا التأثير الإيجابي وتوفير الدعم اللازم لكل شاب مصري، ليمتلك الأدوات والثقة اللازمة لدخول سوق العمل.
تؤكد منظمة العمل الدولية التزامها الراسخ بمواصلة دعم هذه الجهود مع كل الشركاء لجعل هذه الرؤية واقعًا مستدامًا.
في الختام، أود أن أعبر عن خالص شكري وتقديري لجميع شركائنا، ولكل من ساهم في هذا النجاح، ولا سيما الميسرين الدؤوبين وقادة مديريات الشباب الذين جعلوا من البرنامج التدريبي “نادي البحث عن وظيفة” حقيقة نابضة بالحياة في مختلف أنحاء مصر.
أهنئكم جميعاً على هذه الإنجازات الرائعة.
معًا، نواصل بناء مستقبل أكثر إشراقًا وشمولاً لشباب مصر.
شكراً جزيلاً لكم.
