احلام عبد الرحمن
اعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران ، تضامنه مع مطالب الاتحاد العام لعمال فلسطين ، بوقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تقوم بها قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
وناشد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، مؤسسات حقوق الإنسان العالمية ، بوقف الاعتداءات اللانسانية التي تشهدها قري ومدن فلسطين يوميا والتي راح ضحيتها أكثر من 33 الف شهيد ، وأكثر من 71الف جريح ، وتدمير كل ما له علاقة بالحياة.
وناشد محمد جبران كافة المنظمات النقابية العمالية علي مستوي العالم ، بالضغط علي حكوماتها من أجل وقف إطلاق النار ووضع حد لما يحدث من قتل وحرق للبيوت والسيارات واستهداف تدمير الحياة في كل قري ومدن فلسطين ، وذنبهم الوحيد هو أنهم مدافعين عن أرضهم وأهلهم.
وقال محمد جبران أن موقف مصر والقيادة السياسية من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير ، وان كافة منظمات المجتمع المدني وجميع المنظمات النقابية العمالية بمستوياتها الثلاثة لجان نقابية ونقابات عامة واتحاد عمال ، ينتهجون نهج القيادة السياسية في المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار ، ورفض التهجير القسري لأهالي فلسطين ، مؤكدا أن القضية الفلسطينية حية في قلوب وضمائر عمال مصر .
والجدير بالذكر أن الاتحاد االعام لعمال فلسطين أصدر مساء أمس الجمعة بيانا يطالب جمعيات حقوق الإنسان في العالم بالتصدي لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
واستنكر الاتحاد العام لعمال فلسطين ، الحرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة العدو الصهيوني بدعم أمريكي.
وأكد الاتحاد العام في بيان له مساء أمس الجمعة ، أن أبناء فلسطين تتم إبادتهم بالسلاح والقنابل والطائرات الأمريكية والفيتو الأمريكي ، و سط صمت عالمي على جرائم الاحتلال.
و طالب الاتحاد العام في بيانه م.ت.ف ، والحكومة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتحمل مسؤولياتها في حماية أبناء الشعب الفلسطيني .
وناشد الاتحاد العام لعمال فلسطين كافة مؤسسات حقوق الإنسان في العالم، بالتحرك الفوري لوقف سياسية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها الإحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ، والتي أصبحت لا تحتمل .
وتابع : أصبحت الإعتداءات يومية على القرى والمدن الفلسطينية، وأصبح الوضع على فوهة بركان، وسينفجر في وجه الإحتلال وعصابته المجرمة من المستوطنين والنازيين الجدد.
حيث بدأت بحرب موازية على أهلنا في الضفة الغربية والاعتداءات على القرى والمدن الفلسطينية في الضفة العربية.